مينا سعيد 13/11/2010
- مئات العقارات فى مصر تنتظر انهياراً أو قرار إزالة بسبب مخالفات البناء وإهمال الصيانة
- بلطجية» يعتدون بالمطاوى والجنازير على أساتذة وطلاب داخل جامعة عين شمس لمنع وقفة ضد الحرس
- حالة طوارئ فى كنائس مصر بعد تهديدات «القاعدة»
- «النقل»: الحريق سببه المولدات.. و«الكهرباء» تنفى مسؤوليتها
المشكله فين ؟
في الحكومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام الشعب الي ساكت وراضي وقابل الوضع الحالي ومعندوش غير جمل بتتكرر دائما: ( خليني يا عم في حالي – وانا مالي ما الي يحصل يحصل – ده احسن من غيره - ابعد عن الشر وغنيله ). بس ارجع واقول شعب غلبان بيضحك عليه بماتش كوره وينسي كل الضغوط والمشاكل الي بيتعرضلها من ارتفاع في الاسعار وفقر وفساد وغيرها كتير.
ام الفرق الدينيه التي تمثل العامل النفسي القوي المؤثر علي الجمهور والتي بدورها ان تكون قدوه حسنه للجماهير تهتم بالامور الدينيه اكثر بدل من ان تكون عامل من عوامل اثاره واشعال الفتن في اوقات كتير.
ام الاحزاب السياسيه التي تسيطر عليهم فكره بانهم طوق النجاه للشعب وانهم الانسب والاصلح لتحمل مسئوليه شعب باكمله وان بحوزتهم العصا السحريه التي ستقوم بحل مشاكل البلد وفي الجانب الاخر لا يحاولون تصحيح مايرونه خطاء في نظرهم او المساعده والمسانده من خلف الستار دون الصياح والقيل والقال .
ام الاعلام المنقسم والمتصارع والذي يلهث وراء السبق الاعلامي دون التفكير في مدي تاثير اعمالهم علي المجتمع البسيط الذي يتجه نحوهم ويتحدث بلسانهم كما لو كان الاعلام يمثل لهم كتاب سماويا .
الحل ايه ؟
في التعليم ــ الي هيطلع جيل جديد يحب البلد بجد جيل يفهم دوره وواجباته جيل يعرف تاريخ البلد دي جيداوقد ايه البلد دي ليه تاريخ عريق يستحيل الاستهانه به جيل يفيد البلد في كل المجالات ( السياسيه – الثقافيه – التربويه – الاجتماعيه – التكنولوجيا – العلوم – الطب – الهندسه ..... وغيرها من المجالات التي نفتقد فيها التطور والسبق عن البلاد الاخري التي سبقتنا بالاف السنين ) .
ام التدين ــ والي هيوصلنا لمرحله مراعاه ربنا في كل شئ واننا نصدق في تعاملتنا مع الله وبالتالي سنكون صادقين مع انفسنا والغير ونتفادي ( الرشاوي – المجاملات – السرقه – التزوير – الاحكام الغير عادله – الارهاب – القتل ......وغيرها من الفساد ( .
التوعيه – بجميع انواعه بس المهم تكون توعيه سليمه من اتجاهات محايده وحكيمه ومؤثره علي الجمهور عن طريق اعلام واعي لمتطليات المجتمع الحالي ومشاكله .
المهم والاكيد ان الحل بين ايدينا نحن ابناء هذه البلد نعم ابناءها
فاذا طرحت علي نفسك سؤال وهو
هل اختارت والديك ؟ فالاجابه لا
هل تحب والديك ؟ فالاجابه نعم بكل تاكيد
طبق هذا السؤال علي بلدك
ٍـ بلاش نسكت ونترك المشاكل تتزايد ويتقل الحمل ولا نستطيع حمله ونفرض حاله الامبالاه .