تنتهى بعد غد «الإثنين» المهلة التى حددها الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، لإمكانية إعادة المهندسين الأوكرانيين والمصريين الاتصال بالقمر الصناعى المصرى «إيجيبت سات١»، وهى المهلة التى ستعلن بعدها هيئة الاستشعار من بعد فقدان الاتصال بالقمر نهائياً.
وعلمت «المصرى اليوم»، من مصادر مطلعة، أن المفاوضات بدأت مبكراً بين الجانب المصرى ونظيره الأوكرانى بشأن المبالغ المستحقة لكل منهما عند الآخر، فى صفقة تصنيع وإدارة تشغيل القمر المفقود.
وقال المصدر إن الجانب الأوكرانى حضر إلى مصر منذ ما يقرب من أسبوع، للتفاوض مع المسؤولين عن الهيئة على المبالغ المتبقية لصالح الأوكرانيين من ثمن تصنيع القمر، والتى تقدر بحوالى ٥ ملايين جنيه. وأشارت المصادر إلى أن الجانب الأوكرانى بدأ التفاوض مبكرا قبل نهاية المدة التى حددتها مصر لاستعادة الاتصال بالقمر، وذلك حتى يحصل الجانب الأوكرانى على أكبر قدر من المبالغ التى تحتجزها هيئة الاستشعار من بعد.
وأشار المصدر إلى أن المبالغ التى يحتاجها البرنامج الفضائى المصرى للنهوض به لا تزيد على ١٠٠ مليون جنيه سنويا ولمدة ١٠ سنوات شاملة الـ ٤٨ مليون جنيه، التى تدفعها الحكومة سنوياً للمشروع فى الوقت الحالى
وعلمت «المصرى اليوم»، من مصادر مطلعة، أن المفاوضات بدأت مبكراً بين الجانب المصرى ونظيره الأوكرانى بشأن المبالغ المستحقة لكل منهما عند الآخر، فى صفقة تصنيع وإدارة تشغيل القمر المفقود.
وقال المصدر إن الجانب الأوكرانى حضر إلى مصر منذ ما يقرب من أسبوع، للتفاوض مع المسؤولين عن الهيئة على المبالغ المتبقية لصالح الأوكرانيين من ثمن تصنيع القمر، والتى تقدر بحوالى ٥ ملايين جنيه. وأشارت المصادر إلى أن الجانب الأوكرانى بدأ التفاوض مبكرا قبل نهاية المدة التى حددتها مصر لاستعادة الاتصال بالقمر، وذلك حتى يحصل الجانب الأوكرانى على أكبر قدر من المبالغ التى تحتجزها هيئة الاستشعار من بعد.
وأشار المصدر إلى أن المبالغ التى يحتاجها البرنامج الفضائى المصرى للنهوض به لا تزيد على ١٠٠ مليون جنيه سنويا ولمدة ١٠ سنوات شاملة الـ ٤٨ مليون جنيه، التى تدفعها الحكومة سنوياً للمشروع فى الوقت الحالى