3aezen
سجل معانة وكون واحد من اسرة المنتدى
هيا بنا الى القمة معا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

3aezen
سجل معانة وكون واحد من اسرة المنتدى
هيا بنا الى القمة معا
3aezen
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
3aezen

منتدى و اذاعة عايزين - اجتماعى-ديني-ثقافى - سياسى -المراءة

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشر فوازير للاذكياء فقط اللي مش ذكي ميدخلش اشطة
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالأربعاء نوفمبر 24, 2010 8:20 am من طرف hazem ebrahem(Admin)

» «كوكاكولا» تسحب ٢٢ ألف كوب من الأسواق تحتوى على مواد تسبب السرطان
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 8:40 pm من طرف hazem ebrahem(Admin)

» عشرات الأقباط يتجمهرون احتجاجاً على وقف البناء فى «كنيسة العمرانية».. ومحافظ الجيزة يتدخل لحل الأزمة
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 8:35 pm من طرف hazem ebrahem(Admin)

» إسرائيل تبدأ بناء «سياج الكترونى» على الحدود مع مصر.. وموافى: ليس لديهم ميزانية للتنفيذ
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 8:30 pm من طرف hazem ebrahem(Admin)

» مطاردات فى الدوائر بين الأمن والإخوان.. و«الجماعة» ترفض الانسحاب من الانتخابات.. و«العادلى»: سنتصدى بكل حزم للخروج عن الشرعية
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 8:28 pm من طرف hazem ebrahem(Admin)

» ضبط 30 طربة حشيش بحوزة عامل في مطروح لتوزيعها قبل عيد الأضحي
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 6:55 am من طرف hazem ebrahem(Admin)

» لماذا اختار الحزب الوطني في شعاره الجديد الحديث عن "مستقبل الأولاد" تحديدا؟!
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 6:51 am من طرف hazem ebrahem(Admin)

» تم إلغاء قمة «الاتحاد من أجل المتوسط» للمرة الثالثة، بسبب رفض الدول العربية حضور القمة، إذا شاركت فيها إسرائيل،
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 6:48 am من طرف hazem ebrahem(Admin)

» إصابة أفريقى وإحباط محاولة تسلل ٩ إلى إسرائيل.. وضبط ٦ أنفاق على الحدود
إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 6:43 am من طرف hazem ebrahem(Admin)

التبادل الاعلاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان: «التخشيبة» أســوأ من السجن!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

hazem ebrahem(Admin)


Admin

قرأت فى أكثر من صحيفة أن المجلس القومى لحقوق الإنسان زار السجون وتفقدها وسر لما شاهده.

وفى صحيفة «الشروق» (٢/١١/٢٠١٠م) مانشيت: «سجناء قنا لعبوا البنج بونج وأكلوا اللحم»، والخبز الطازج، ولا ينقصهم إلا «المدام»، وجاء فى شرح هذا المانشيت أن المسجونين فى سجنى قنا وبرج العرب يتمتعون بما لا يتمتع به الأحرار، فيجدون الخبز الطازج الذى يخبزه السجناء وحجمه وطعمه صعب أن تجدوه فى أى من المخابز العامة، كما أن أزمة الطماطم وعدم وجودها كانت بعيدة تمامًا عن صورة الطماطم التى عرضت فى سجن قنا بجانب بعض الخضروات والعنب والتفاح.

السجناء يؤكدون عدم شكواهم من أى شىء وعدم وجود أى مشاكل، وقد استقبلوا وفد المركز القومى لحقوق الإنسان بالهتاف «مدد.. مدد يا رسول الله» وهم يقرعون على الدفوف ويجأرون بالدعاء لمساعد أول وزير الداخلية، اللواء عاطف شريف.

وجاء فى الخبر أيضًا أن الفارق الوحيد بين سجن برج العرب وسجن قنا أن الأول حديث وبه بحيرة صناعية وبرجولا، أما الثانى فيحتوى على نافورة صغيرة.

ودخل وفد المجلس إلى فناء سجن قنا الذى يضم منضدة للعب البنج بونج.. إلخ.

ولا أدرى هل صدق وفد المجلس القومى ما شاهده، وأنه هو الدأب العادى للحياة فى هذه السجون السعيدة، أو أنه فطن بذكائه إلى أنها العملية المعهودة فى كل المصالح والوزارات التى تجريها الإدارات عند زيارة مسؤولين، ثم ترفعها فورًا إثر عودتهم.

وبحكم خبرتنا عن السجون فيمكن القول إن من العسير جدًا أن تتحول السجون من جحيم ــ كما هى- إلى نعيم، وقد كان لمصلحة السجون سابقة قديمة (سنة ١٩٥٥م) عندما نكلت بالجمعية المصرية لرعاية المسجونين وأسرهم التى كونتها سنة ١٩٥٣م، لأنها اقتحمت هذا الحصن المقدس، وتوصلت بفضل ظروف وملابسات خاصة إلى إنجازات، وزرنا مصنع سجائر «ماتوسيان الإيسترن» فصنعوا باكوات، كل باكو يضم خمس سجائر «هوليود» كانت تورد للسجون، وطالبت اللجنة بالتخلص من «البرش» الذى ينامون عليه بوضع سرير خشبى كالذى ينام عليه العساكر، ولما قال لى المدير العام للسجون: هل أسـوى بين الجندى الذى يخدم الوطـن وبين المجرم الذى يسىء للوطـن؟.. قلت له إن السجن عقوبة سالبة للحرية، وليست عقوبة مهينة للكرامة ومسببة للمرض، وطالبنا باستبعاد «السابقة» الأولى، والتخلص من الأغلال الحديدية المتصلة التى كانت تكبل وسط وسيقان السجين المؤبد، وكان عليه أن يشق الأحجار فى الجبل وهو فى هذه القيود.. إلى آخر ما توصلت إليه الجمعية التى ضاق بها ضباط السجون، وبعض المتربصين بالجمعية، وحاكوا مؤامرة أطاحت بمجلس الإدارة، الذى كان يضم عددًا من كرائم السيدات وبعض الخبراء فى «الجريمة» والخدمة الاجتماعية، وأحلت محله ضباطاً من السجون وقضى على كل ما توصلت إليه الجمعية من إصلاحات، أعتقد أن المجلس القومى لحقوق الإنسان ليس لديه أى فكرة عما وصلت إليه جهود الجمعية من توفيق توقف بعد الاستحواذ عليها، وقد سجلت ذلك فى كتاب بعنوان «صفحة مطوية من الخدمة الاجتماعية» (١٩٥٤ــ١٩٥٥م)، ونحن على استعداد لإرسال نسخة أو أكثر إلى المجلس الموقر.

على كل حال، فحتى لو فرضنا أن أوضاع السجون قد أصلحت، فهناك المرحلة التى تسبق السجن والتى يكون المتهم فيها تحت يد البوليس بعد أن أذنت النيابة بسجنه أربعة أيام «ويجدد له».

إن المرحلة التى تبدأ من إلقاء القبض على المتهم حتى إيداعه السجن هى من أبشع الممارسات التى لم تعالج حتى الآن، وأذكر أنى سألت الدكتور سعد الدين إبراهيم ــ أعاده الله إلينا ــ عن أسوأ ما مر به فى سجنه، فقال «التخشيبة».

وقد قرأت حديثاً لمتهم يدعى أمين عما شاهده من عذاب أليـم، ومن انتهاك للكرامة، نشر فى جريدة «الدستور» فى (٢٤/١٠/٢٠١٠م)، أنقله لأنه يصور لنا «ما هى التخشيبة؟» وما هى العذابات التى يتعرض لها كل من يتهم فيسجن احتياطيًا، ثم يبرأ، فيخرج بعد أن جرح جرحًا لا يبرأ فى «التخشيبة».

يقول الكاتب ما أن تم القبض عليه، وقال للمخبر الذى وضع الكلبشات فى يديه: من فضلك عايز أتصل بأحدأفراد أسرتى، قال له المخبر الرنة باتنين جنيه والمكالمة دقيقة بخمسة جنيهات!! وطبعًا المضطر يركب الصعب، لم يكن مع أمين فى ذلك الوقت أى أموال، فنصحه المخبر أن يرن إلى أحد أقاربه لكى يشحن له على الهواء كارت بعشرة جنيهات أو خمسة وعشرين جنيهًا، وطبعًا على شريحة صاحب الموبايل وهو المخبر!

يضيف أمين: وفى التخشيبة هناك نظام تانى خالص، فالذى يدخل الحجز لأول مرة لا يعرف ولا يكون أمامه إلا التسليم لقوانين كبار البلطجية والسوابق، فمن ينام على بلاطتين أو ثلاث بالطول، فهذا يكلفه سعرًا، ومن ينام على أربع بلاطات ويستريح شوية بسعر آخر، أما من ينام على المصطبة المفروشة، فهذه خدمة خمس نجوم، وكله بتكاليفه، طبعًا المصطبة تكلف المحبوس ٥٠٠ جنيه فى الـ١٥ يوما، أما الزيارة فهى شىء آخر، فحين يتم إدخال طعام إليك أو يزورك قريب فى داخل الحبس، فإن تسعيرتها تبدأ من ٢٠٠ جنيه وتنتهى بــ١٠٠ جنيه، وفى سيارة الترحيلات التى تأخذ المتهمين من حجز الأقسام إلى السجون كل شىء له سعر أيضًا، فإن فك الحارس الكلبشات من يدك طوال الرحلة فهذا يكلفك ٢٠٠ جنيه، ويوم الذهاب إلى المحكمة لنظر النقض أو الاستئناف مثلاً فإن حلاقة الذقن بفوطة نظيفة وداخل الحمام فهذا تكلفته ٣٠٠ جنيه.

وإذا كنت قد أخذت البراءة أو إخلاء السبيل، فإن هناك مرحلة هى الكشف على سجلك الجنائى عبر الكمبيوتر. أحد المتهمين حين بحث عن اسمه محمد حسين عبد الله وبحث عن اسم أمه فوجد أنه مطلوب فى عدة قضايا وهارب من أحكام بالحبس، فقال له الموظف إنت كده هاتتحبس تانى، لكن أنا ممكن أعديك من الحكاية دى وهذه العملية إكراميتها ٣ آلاف جنيه!!! وأعاد البحث دون اسم الأم «فخرجت سجلاته نظيفة» انتهى الاستشهاد.

أضف إلى هذا أن عملية إلقاء القبض تتم بصورة وحشية.. كريهة.. بعيدة كل البعد عن أقل ما يجب أن يلحظ فى التعامل مع المواطنين، فهى تتم قبيل الفجر عندما يكون الجميع فى نوم عميق، إذ تتعالى الخبطات على الباب، وعندما يقوم صاحب الشقة منزعجًا يفاجأ بمجموعة من الضباط والمخبرين العتاة الذين ينحونه جانبًا كأنما هم أصحاب الشقة، ثم يخاطبونه بأشد اللهجات بأن عليهم تفتيش الشـقة، فإذا سأل عن السبب أو أراد أن يبرزوا إذن النيـابة، فإن الرد عليه يكون بالأيدى والأقدام والسب واللعن، ويبدأون عملية التفتيش، فيقلبون كل شىء رأسًا على عقب، وإذا عثروا على أموال أو أوراق أو كتب أخذوها، فإذا لم يجدوا شيئاً اقتادوه، فإذا تعرضت لهم زوجته أو أبناؤه نالوا نصيبهم من السب والشتم، ويتم هذا بصورة مزعجة وبأصوات عالية تجعل الجيران يخرجون ليعرفوا ما الأمر، وهكذا يفضح الرجل لا بين آله، ولكن أيضًا بين جيرانه.

ثم يجر جرًا حتى يقذف به فى عربة الترحيلات مع الإهانات والانتهاكات للكرامة.

هذه الصورة أيضًا يكون على المجلس القومى لحقوق الإنسان أن يقف عندها وقفة حازمة، وأن يحمى المواطن منها.

أقول للمجلس القومى لحقوق الإنسان إن أمامه مهمة شاقة، وأن عليه أن يقف موقفاً جادًا، وأن عليه أن يحصل على ضمانات تحول دون تلك الممارسات المنحطة التى تسىء أول ما تسىء إلى البوليس نفسه، وأن عليه أن يحذر من المظاهر أو يصدق الادعاءات.

https://3aezen.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى