لابد أن نؤمن بنظرية المؤامرة عندما نتصفح أحداث الأسابيع الماضية ، و لا بد فى نفس الوقت أن نتذكر أنه على مدى عشرات السنين الماضية فشلت كل مؤامرات أعداء مصر لتدميرها من الداخل عن طريق إشعال فتنة طائفية تحرق بنارها الكل مسلمين و مسيحيين على حد سواء حاولوا تدمير مصر من الداخل لأنهم وجدوا أن جرها إلى الخارج قد بات مستحيلاً فقد إستوعب المصريون درس يونية 1967 عندما أُستدرجت
مصر إلى فخ لم تكن مستعدة لمواجهته و التخلص منه و دفعت ثمناً غالياً يعاني منه المصريون حتى الآن إقتصادياً و نفسياً .
لم يجدوا لمصر وسيلة لإستدراجها فحاولوا البحث فى الداخل عن نقاط الضعف فتوهموا أن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين يمكن أن تشكل أكبر نقاط الضعف أو هى الحلقة الضعيفة فى سلسلة قوية و متصلة الحلقات .. و يبدو أن هؤلاء لم يحظوا بشرف الإقامة على تراب مصر و أن يعيشوا تجربة الحب بين مسلم و مسيحى و علاقات الصداقة و الشهامة و الحب .. و يبدو أن الشئ الوحيد الذى نجح فيه المتأمرون
هو الوصول إلى بعض ضعاف النفوس و وضعوا فى أيديهم عيدان الثقاب و آوانى البنزين لاعبين على أعز ما يملكه الإنسان و هو دينه ، و ممارسين للعبة غسيل المخ و مروجين لمصطلحات لم و لن يكن لها وجود فى مصر منذ آلاف السنين و بعد آلاف السنين مثل إضطهاد الأقباط .
تغافل المتآمرون أن المصريين يدركون أنه لا يوجد أى اضطهاد للأقباط فى جميع مناحي الحياه بل يرى المصريون أن الأقباط أسعد حظاً فى الثروة و لا يحقدون عليهم أبداً .ان أغنى من فى مصر هى أسرة ساويرس التى تملك ما يزيد عن 30 مليار جنيه و يعمل فى شركاتهم المسلمون و المسيحيون بلا تفرقة ،
و على المستوى الأقل نرى محلات المسيحيين مليئة بالعمالة المسلمة و العكس و لا نسمع عن خلافات ذات طابع دينى .. و على المستوى الشخصى لطالما سمعنا طوال حياتنا عن مسيحيات تزوجن مسلمين و أسلمن و عشن فى سلام و علانية لا يتعرضن لأذى من أى مسيحى و ما زلن موجودات حتى الآن ، فما الجديد الذى ظهر إلى الوجود ؟!
إن الجديد ليس فى أقباط مصر و لكن فى الأيدي الخفية التى تريد أن تدمر مصر من الخارج لأن مصر القوية مصدر خوف لأعدائها ، و ظهر إلى الوجود عشرات مواقع الإنترنت التى تهاجم المسلمين و تشككهم فى دينهم و تزعُم فى نفس الوقت عن إضطهاد الأقباط ذاكرة قصصاً مختلفة و مفبركة و مستغلة فى نفس
الوقت قصصاً لفتيات مسيحيات أسلمن مثلما أسلم غيرهن طوال تاريخ مصر بلا أى مشكلة تُذكر
اشم في هذه المواقع روائح كريهة لا تريد الا الدمار لوطننا الحبيب ولا اعتقد ان مسيحيا مخلصا لوطنه يسعده ما يراه على صفحات العشرات من مواقع الانترنت المكرسه لتشويه وجه مصر واظهار الاقباط المصريين بشكل يخالف الحقيقة تماما . ولو لم اكن أعيش في مصر لملئت رعبا مما يقولون ومما ينفيه واقع الاقباط في مصر هذا الواقع الذي تتمني اي اقليه في اي دولة في العالم ان تعيش مثله
مصر إلى فخ لم تكن مستعدة لمواجهته و التخلص منه و دفعت ثمناً غالياً يعاني منه المصريون حتى الآن إقتصادياً و نفسياً .
لم يجدوا لمصر وسيلة لإستدراجها فحاولوا البحث فى الداخل عن نقاط الضعف فتوهموا أن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين يمكن أن تشكل أكبر نقاط الضعف أو هى الحلقة الضعيفة فى سلسلة قوية و متصلة الحلقات .. و يبدو أن هؤلاء لم يحظوا بشرف الإقامة على تراب مصر و أن يعيشوا تجربة الحب بين مسلم و مسيحى و علاقات الصداقة و الشهامة و الحب .. و يبدو أن الشئ الوحيد الذى نجح فيه المتأمرون
هو الوصول إلى بعض ضعاف النفوس و وضعوا فى أيديهم عيدان الثقاب و آوانى البنزين لاعبين على أعز ما يملكه الإنسان و هو دينه ، و ممارسين للعبة غسيل المخ و مروجين لمصطلحات لم و لن يكن لها وجود فى مصر منذ آلاف السنين و بعد آلاف السنين مثل إضطهاد الأقباط .
تغافل المتآمرون أن المصريين يدركون أنه لا يوجد أى اضطهاد للأقباط فى جميع مناحي الحياه بل يرى المصريون أن الأقباط أسعد حظاً فى الثروة و لا يحقدون عليهم أبداً .ان أغنى من فى مصر هى أسرة ساويرس التى تملك ما يزيد عن 30 مليار جنيه و يعمل فى شركاتهم المسلمون و المسيحيون بلا تفرقة ،
و على المستوى الأقل نرى محلات المسيحيين مليئة بالعمالة المسلمة و العكس و لا نسمع عن خلافات ذات طابع دينى .. و على المستوى الشخصى لطالما سمعنا طوال حياتنا عن مسيحيات تزوجن مسلمين و أسلمن و عشن فى سلام و علانية لا يتعرضن لأذى من أى مسيحى و ما زلن موجودات حتى الآن ، فما الجديد الذى ظهر إلى الوجود ؟!
إن الجديد ليس فى أقباط مصر و لكن فى الأيدي الخفية التى تريد أن تدمر مصر من الخارج لأن مصر القوية مصدر خوف لأعدائها ، و ظهر إلى الوجود عشرات مواقع الإنترنت التى تهاجم المسلمين و تشككهم فى دينهم و تزعُم فى نفس الوقت عن إضطهاد الأقباط ذاكرة قصصاً مختلفة و مفبركة و مستغلة فى نفس
الوقت قصصاً لفتيات مسيحيات أسلمن مثلما أسلم غيرهن طوال تاريخ مصر بلا أى مشكلة تُذكر
اشم في هذه المواقع روائح كريهة لا تريد الا الدمار لوطننا الحبيب ولا اعتقد ان مسيحيا مخلصا لوطنه يسعده ما يراه على صفحات العشرات من مواقع الانترنت المكرسه لتشويه وجه مصر واظهار الاقباط المصريين بشكل يخالف الحقيقة تماما . ولو لم اكن أعيش في مصر لملئت رعبا مما يقولون ومما ينفيه واقع الاقباط في مصر هذا الواقع الذي تتمني اي اقليه في اي دولة في العالم ان تعيش مثله