قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إنه تم إلغاء قمة «الاتحاد من أجل المتوسط» للمرة الثالثة، بسبب رفض الدول العربية حضور القمة، إذا شاركت فيها إسرائيل، بينما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، سعى مع نظيره الفرنسى، للتوصل إلى إيجاد الوسائل الكفيلة بـ«الالتفاف على العقبات»، التى تقف أمام عملية السلام فى فلسطين، وبحث مع الجانبين الفرنسى والإسبانى إمكانية تحديد موعد بديل للقمة.
وذكرت الصحيفة أمس، أن مستشاراً للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اتصل هاتفيا قبل أيام برئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى عوزى أراد، وأبلغه بإلغاء القمة. من جانبه وصف أبوالغيط تصرفات إسرائيل بأنها تثير شكوكاً حول إمكانية عقد القمة فى الموعد المحدد، وقال، فى تصريحات من باريس، إن الاتصالات التى أجراها، أمس، مع الجانبين الفرنسى والإسبانى، وقبلها الجانب العربى بشأن القمة، أظهرت أن تاريخ ٢١ نوفمبر، الذى كان من المقرر أن تعقد فيه القمة، أصبح ضاغطا على الموقف.
وذكرت الصحيفة أمس، أن مستشاراً للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اتصل هاتفيا قبل أيام برئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى عوزى أراد، وأبلغه بإلغاء القمة. من جانبه وصف أبوالغيط تصرفات إسرائيل بأنها تثير شكوكاً حول إمكانية عقد القمة فى الموعد المحدد، وقال، فى تصريحات من باريس، إن الاتصالات التى أجراها، أمس، مع الجانبين الفرنسى والإسبانى، وقبلها الجانب العربى بشأن القمة، أظهرت أن تاريخ ٢١ نوفمبر، الذى كان من المقرر أن تعقد فيه القمة، أصبح ضاغطا على الموقف.