15 - 10 - 2010
دعا المؤتمر العام للوحدة الوطنية الذي نظمته نقابة المحامين الليلة تحت عنوان "معا من أجل مصر" إلى إعمال القانون بكل حسم وحزم في مواجهة المساس بالوحدة الوطينة والسلام الاجتماعي.
واكد أن الوعي بين مصر جميعا مسلمين وأقباط وحرصهم على سلامة وطنهم هو الحصن القوي لوأد أي محاولات لإثارة الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد بمركز مؤتمرات الأزهر وتحدث خلاله كل من حمدي خليفة نقيب المحامين والدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب نائبا عن الدكتورأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى نائبا عن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والدكتور محمد عزب نائبا عن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .
وأكد حمدي خليفة نقيب المحامين ان تاريخ مصر سجل صفحات من الوحدة الوطنية ضد اى عدوان خاصة حرب أكتوبر المجيدة التي اختلط فيها دماء المسلمين والمسيحيين والكل هتف لعلم مصر "الله أكبر".
واضاف خليفة ان المؤتمر يعتبر تجسيدا لروح الوحدة الوطنية وتأكيدا لقول الرئيس مبارك ان الوحدة الوطنية هي خط احمر لا يجوز المساس به او الاقتراب منه.
من جانبه، قال الدكتور عبد الاحد جمال الدين زعيم الاغلبية بمجلس الشعب ان المؤتمر يعكس اهمية محورية تتمثل في تاكيد روح قيم الوحدة الوطنيةالتي تجمع بين المسلمين والاقباط وتوثيق لرسالة المحبة والاخاء التي تربط جميع المصريين.
واضاف ان مصر عبر تاريخها العريق لم تعرف التمييز الديني والعرقي والكل يتعاون من اجل البر والتقوى الذي يعد منهج كل الرسالات السماوية.
وعن الاغلبية بمجلس الشورى، قال زعيمهم محمد رجب إننا نجتمع اليوم في هذا المؤتمر لنتدارس ونتعرف معاً عما يجب أن نفعله لإجهاض كل المحاولات التي تستهدف الوحدة الوطنية، واستمرار تأكيد دولة القانون وحقوق المواطنة لمواجهة كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن العزيز.
وأشاد المتحدثون بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لدورهما في الحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.
وأشاروا إلى أهمية دور التعليم في توعية الشباب والنشء وأهمية احترام الأديان السماوية كافة والحفاظ على وحدة وبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباط وتنقية المواد الدراسية من أي موضوعات يمكن أن تبث روح الفتنة.
واستنكروا الجرائم الفردية التي تقع بين الحين والآخر للمساس بالوحدة والوطنية .. مؤكدين ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة.
وأشاروا إلى أن دساتير مصر المتعاقبة ساوت بين المصريين جميعا دون أدنى تفرقة أو تمييز بسبب الجنس أو العقيدة.
توصيات المؤتمر
وقد أسفر المؤتمر عن التوصيات التالية:
- تشكيل لجنة علمية لدراسة كافة الاحتقانات التي تعاني منها مصر، طائفية وسياسية
واقتصادية واجتماعية، والسعي لإيجاد حلول علمية لها للخروج من هذا النفق المُظلم.
- العمل على تشكيل وجدان الأطفال والشباب على قومية ووحدة مصر من خلال مناهج التربية والتعليم والإعلام الهادف.
- مُخاطبة المُشرع المصري لمُعاقبة كل من يحاول النيل من وحدة الوطن أو يشعل نيران الفتنة بين أبناء الوطن.
- التأكيد على ضرورة احترام كافة العقائد السماوية وعدم الخوض أو الطعن فيها احتراماً للآخر.
- تأكيد المؤتمر على أن العقيدة جزء لا يتجزأ من وجدان كل مصري، وأن الأقباط جزء لا يتجزأ من جماعة الأمة بعنصريها.
- يرفض المؤتمر التطاول من أي جهة على أخرى وأي تعصب.
- ويُناشد وسائل الإعلام تبني قضية الوحدة الوطنية في إطار حرية التعبير وعدم السعي وراء الإثارة وتكريس الطائفية.
- ويؤكد المؤتمرون على أن نقابة المحامين ستظل من حُماة الوحدة الوطنية وتتعهد بالقيام بدورها الوطني في هذا الجانب.
دعا المؤتمر العام للوحدة الوطنية الذي نظمته نقابة المحامين الليلة تحت عنوان "معا من أجل مصر" إلى إعمال القانون بكل حسم وحزم في مواجهة المساس بالوحدة الوطينة والسلام الاجتماعي.
واكد أن الوعي بين مصر جميعا مسلمين وأقباط وحرصهم على سلامة وطنهم هو الحصن القوي لوأد أي محاولات لإثارة الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد بمركز مؤتمرات الأزهر وتحدث خلاله كل من حمدي خليفة نقيب المحامين والدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب نائبا عن الدكتورأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى نائبا عن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والدكتور محمد عزب نائبا عن فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .
وأكد حمدي خليفة نقيب المحامين ان تاريخ مصر سجل صفحات من الوحدة الوطنية ضد اى عدوان خاصة حرب أكتوبر المجيدة التي اختلط فيها دماء المسلمين والمسيحيين والكل هتف لعلم مصر "الله أكبر".
واضاف خليفة ان المؤتمر يعتبر تجسيدا لروح الوحدة الوطنية وتأكيدا لقول الرئيس مبارك ان الوحدة الوطنية هي خط احمر لا يجوز المساس به او الاقتراب منه.
من جانبه، قال الدكتور عبد الاحد جمال الدين زعيم الاغلبية بمجلس الشعب ان المؤتمر يعكس اهمية محورية تتمثل في تاكيد روح قيم الوحدة الوطنيةالتي تجمع بين المسلمين والاقباط وتوثيق لرسالة المحبة والاخاء التي تربط جميع المصريين.
واضاف ان مصر عبر تاريخها العريق لم تعرف التمييز الديني والعرقي والكل يتعاون من اجل البر والتقوى الذي يعد منهج كل الرسالات السماوية.
وعن الاغلبية بمجلس الشورى، قال زعيمهم محمد رجب إننا نجتمع اليوم في هذا المؤتمر لنتدارس ونتعرف معاً عما يجب أن نفعله لإجهاض كل المحاولات التي تستهدف الوحدة الوطنية، واستمرار تأكيد دولة القانون وحقوق المواطنة لمواجهة كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن العزيز.
وأشاد المتحدثون بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لدورهما في الحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.
وأشاروا إلى أهمية دور التعليم في توعية الشباب والنشء وأهمية احترام الأديان السماوية كافة والحفاظ على وحدة وبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباط وتنقية المواد الدراسية من أي موضوعات يمكن أن تبث روح الفتنة.
واستنكروا الجرائم الفردية التي تقع بين الحين والآخر للمساس بالوحدة والوطنية .. مؤكدين ضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة.
وأشاروا إلى أن دساتير مصر المتعاقبة ساوت بين المصريين جميعا دون أدنى تفرقة أو تمييز بسبب الجنس أو العقيدة.
توصيات المؤتمر
وقد أسفر المؤتمر عن التوصيات التالية:
- تشكيل لجنة علمية لدراسة كافة الاحتقانات التي تعاني منها مصر، طائفية وسياسية
واقتصادية واجتماعية، والسعي لإيجاد حلول علمية لها للخروج من هذا النفق المُظلم.
- العمل على تشكيل وجدان الأطفال والشباب على قومية ووحدة مصر من خلال مناهج التربية والتعليم والإعلام الهادف.
- مُخاطبة المُشرع المصري لمُعاقبة كل من يحاول النيل من وحدة الوطن أو يشعل نيران الفتنة بين أبناء الوطن.
- التأكيد على ضرورة احترام كافة العقائد السماوية وعدم الخوض أو الطعن فيها احتراماً للآخر.
- تأكيد المؤتمر على أن العقيدة جزء لا يتجزأ من وجدان كل مصري، وأن الأقباط جزء لا يتجزأ من جماعة الأمة بعنصريها.
- يرفض المؤتمر التطاول من أي جهة على أخرى وأي تعصب.
- ويُناشد وسائل الإعلام تبني قضية الوحدة الوطنية في إطار حرية التعبير وعدم السعي وراء الإثارة وتكريس الطائفية.
- ويؤكد المؤتمرون على أن نقابة المحامين ستظل من حُماة الوحدة الوطنية وتتعهد بالقيام بدورها الوطني في هذا الجانب.