بدأ محرك البحث الإلكتروني الأمريكي «جوجل»، الثلاثاء، في تقديم خدمة«ستريت فيو» بألمانيا، وهو ما أثار موجة واسعة من الجدل والانتقادات، على اعتبار أنها تشكل تعدياً على الخصوصية.
وقد بدأت الشركة الأمريكية في تحميل أولى الصور من ألمانيا على شبكة الانترنت، وبينها لقطات لشوارع وقرى صغيرة، وبعض المزارات السياحية، وعشرة ملاعب لكرة القدم، إلا أنها لن تعرض بحلول نهاية العام جميع الصور التي التقطتها مواكب سياراتها، التي طافت خلال أشهر شوارع أكبر 20 مدينة ألمانية، وصورت كاميراتها أماكن في مدن مثل برلين وميونخ وهامبورج وفرانكفورت.
تعرضت خدمة «ستريت فيو» لانتقادات واسعة في ألمانيا، حيث اعتبرها العديد من المواطنين والساسة تعدياً على الخصوصية، وإفشاء لمعلومات يمكن ان يستخدمها اللصوص للقيام بالسرقات، وقد زادت حدة الانتقادات بعدما عرف أن «ستريت فيو» كانت ترصد أيضا شبكات الإنترنت اللاسلكية للمباني وتحتفظ بشفراتها عند قيامها بتصوير الواجهات، إلا أن الشركة الأمريكية تعهدت بعدم نشرها.
وعقب عدة لقاءات مع الحكومة الالمانية، تعهدت شركة «جوجل» بمحو صور بنايات كل من يرغب في ذلك على موقعها الالكتروني، وذكرت الشركة الأمريكية أن 3 % من العائلات التي تم تصوير منازلها تقدمت بطلبات لمحو هذه اللقطات، بما يعادل 244 ألف و237 طلبا من سكان 20 مدينة ألمانية.
وتعد نسبة الطلبات المقدمة قليلة للغاية مقارنة بمعارضي هذه الخاصية، الذين وصولوا إلى 52 % من الألمان، وفقا لاستطلاع رأي نشرته جريدة «بيلد ام سونتاج» الالمانية في اكتوبر الماضي
وقد بدأت الشركة الأمريكية في تحميل أولى الصور من ألمانيا على شبكة الانترنت، وبينها لقطات لشوارع وقرى صغيرة، وبعض المزارات السياحية، وعشرة ملاعب لكرة القدم، إلا أنها لن تعرض بحلول نهاية العام جميع الصور التي التقطتها مواكب سياراتها، التي طافت خلال أشهر شوارع أكبر 20 مدينة ألمانية، وصورت كاميراتها أماكن في مدن مثل برلين وميونخ وهامبورج وفرانكفورت.
تعرضت خدمة «ستريت فيو» لانتقادات واسعة في ألمانيا، حيث اعتبرها العديد من المواطنين والساسة تعدياً على الخصوصية، وإفشاء لمعلومات يمكن ان يستخدمها اللصوص للقيام بالسرقات، وقد زادت حدة الانتقادات بعدما عرف أن «ستريت فيو» كانت ترصد أيضا شبكات الإنترنت اللاسلكية للمباني وتحتفظ بشفراتها عند قيامها بتصوير الواجهات، إلا أن الشركة الأمريكية تعهدت بعدم نشرها.
وعقب عدة لقاءات مع الحكومة الالمانية، تعهدت شركة «جوجل» بمحو صور بنايات كل من يرغب في ذلك على موقعها الالكتروني، وذكرت الشركة الأمريكية أن 3 % من العائلات التي تم تصوير منازلها تقدمت بطلبات لمحو هذه اللقطات، بما يعادل 244 ألف و237 طلبا من سكان 20 مدينة ألمانية.
وتعد نسبة الطلبات المقدمة قليلة للغاية مقارنة بمعارضي هذه الخاصية، الذين وصولوا إلى 52 % من الألمان، وفقا لاستطلاع رأي نشرته جريدة «بيلد ام سونتاج» الالمانية في اكتوبر الماضي