كد البروفيسور الإسرائيلى «أورى بر يوسف» أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حيفا أن مصر قادرة على الانتصار على إسرائيل فى أى حرب مقبلة، نتيجة الغرور الإسرائيلى الذى تتوارثه القيادات الإسرائيلية منذ ١٩٧٣، وقال إن القاهرة قادرة فى الحرب المقبلة على إجبار إسرائيل على العودة لحدود ١٩٦٧.
وقال «بر يوسف» فى دراسة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، تحت عنوان: «ربيع ١٩٧٣.. وخريف ٢٠١٠» إن حالة الفوضى وعدم الإحساس بالمسؤولية التى ميزت القيادات السياسية والعسكرية فى تل أبيب عام ١٩٧٣، وتسببت فى الهزيمة أمام القوات المسلحة المصرية، مازالت تسيطر على المستويات القيادية فى إسرائيل حتى اليوم.
وتقارن الدراسة الإسرائيلية بين الأوضاع قبل ٣٧ عاما، والأوضاع اليوم فى ٢٠١٠. وتصل إلى نتيجة يلخصها الباحث الإسرائيلى فى النقاط التالية:
أولاً: «إذا عاودت عجلة التاريخ دورانها، ودخلت المنطقة حربا شرسة لن نجد اختلافات بين العقلية التى كان يفكر بها قادة تل أبيب، وبين القادة الموجودين الآن، الذين سيصرون على دخول الحرب.
ثانيا فى عام ١٩٧٣ ظنت جولدا وديان أن احتلال سيناء يمكن أن يستمر إلى الأبد، أما اليوم فأصبح من الواضح أنه إذا دخلت تل أبيب حربا جديدة وانهزمت بها فسوف تنسحب من الأراضى التى احتلتها.
وقال «بر يوسف» فى دراسة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، تحت عنوان: «ربيع ١٩٧٣.. وخريف ٢٠١٠» إن حالة الفوضى وعدم الإحساس بالمسؤولية التى ميزت القيادات السياسية والعسكرية فى تل أبيب عام ١٩٧٣، وتسببت فى الهزيمة أمام القوات المسلحة المصرية، مازالت تسيطر على المستويات القيادية فى إسرائيل حتى اليوم.
وتقارن الدراسة الإسرائيلية بين الأوضاع قبل ٣٧ عاما، والأوضاع اليوم فى ٢٠١٠. وتصل إلى نتيجة يلخصها الباحث الإسرائيلى فى النقاط التالية:
أولاً: «إذا عاودت عجلة التاريخ دورانها، ودخلت المنطقة حربا شرسة لن نجد اختلافات بين العقلية التى كان يفكر بها قادة تل أبيب، وبين القادة الموجودين الآن، الذين سيصرون على دخول الحرب.
ثانيا فى عام ١٩٧٣ ظنت جولدا وديان أن احتلال سيناء يمكن أن يستمر إلى الأبد، أما اليوم فأصبح من الواضح أنه إذا دخلت تل أبيب حربا جديدة وانهزمت بها فسوف تنسحب من الأراضى التى احتلتها.